خطبة يوم الجمعة عن أخلاقيات التعامل , خطبة يوم الجمعة مكتوبة مختصرة ,
دعاء خطبة يوم الجمعة , خطبة الجمعة مكتوبة للشيخ السديس , خطبة الجمعة
مكتوبة للشيخ محمد حسان , خطبة الجمعة مكتوبة pdf , خطبة الجمعة مكتوبة
قصيرة جدا

"الأوقاف" المصرية تواجه "داعش" في خطب الجمعة
الخطبة الأولى
الحمد لله الذي أخبتت له قلوب المتقين، وسجدت بين يديه وجوه العابدين، ولهجت بذكره ألسنة الصالحين، أحمده سبحانه حمد الشاكرين، وأسأله معونة الصابرين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبد الله ورسوله، خير من صلى وقام، فاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد: فأوصيكم عباد الله ونفسي بتقوى الله، قال سبحانه وتعالى:( وأن أقيموا الصلاة واتقوه وهو الذي إليه تحشرون)
أيها المسلمون: يقول الله تبارك وتعالى:( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) فالصلاة من أعظم ركائز الدين، وأنفعها في العالمين، وهي ثاني أركان الإسلام، ودعائمه العظام، فهي بعد الشهادتين آكد مفروض، وأعظم مأمور، وأجل طاعة، وأرجى بضاعة، من حفظها حفظ دينه، ومن أضاعها فهو لما سواها أضيع، وهي عمود الديانة، ورأس الأمانة، قال النبى صلى الله عليه وسلم :« رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة».
ومنزلتها في الإسلام عظيمة، ومكانتها كبيرة، وهي دأب النبيين، ومحل عناية المرسلين, فهذا الخليل إبراهيم عليه السلام دعا ربه فقال:( رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء) وقال سبحانه:( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين)
وقد أمر الله عز وجل بها موسى وأخاه هارون عليهما السلام فقال تعالى:( وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوآ لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين) وقال سبحانه عن إسماعيل عليه السلام:( واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا* وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا) وهي أمر الله تعالى لنبيه وأمته، قال عز وجل:( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى).
أيها المصلون: اعلموا أنه من أدى الصلاة بحقها كان له عند الله تعالى عهد بالجنة، ولذلك أمر سبحانه بالمحافظة عليها، فقال عز وجل:( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين). وجعلها الله تعالى قرة للعيون، ومفزعا للمحزون، ودافعة للهموم، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أهمه أمر فزع إلى الصلاة، وكان صلى الله عليه وسلم يقول عنها:« جعلت قرة عيني في الصلاة». فيا من ضاقت عليه السبل، وأصابه من دنياه التعب، عليك بالصلاة، فإنها راحة لقلبك، وسكينة لنفسك، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:« يا بلال أقم الصلاة أرحنا بها». فهي خضوع وخشوع، وافتقار واضطرار، ودعاء وثناء، وتحميد وتمجيد، وتذلل لله العلي الحميد، يقول صلى الله عليه وسلم :« إن أحدكم إذا قام في صلاته فإنه يناجي ربه». وإن الصلاة سبب لكل خير في الدنيا والآخرة، يقول نبينا صلى الله عليه وسلم :« والصلاة نور». وهي مفتاح قبول الأعمال، وسبب للارتقاء في الطاعات ونيل كريم الخصال، فهنيئا لمن استقام في صلاته وأخلص في أعماله، قال صلى الله عليه وسلم :« اعلموا أن خير أعمالكم الصلاة».
أيها المسلمون: إن الصلاة تمنع المحافظ عليها من المعاصي، وتنهاه عن الفحشاء والمنكر، وتهديه إلى الصواب، وتعينه على الإقبال على الله تعالى بظاهره وباطنه. يقول ربنا تعالى:( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) وحتى تؤتي الصلاة ثمارها فعلى المصلي أن يقوم بقلب حاضر منيب، مستحضرا الخشوع لله تعالى، مفرغا قلبه من مشاغل الدنيا، مقبلا على ربه بظاهره وباطنه، يرجو رحمته، ويسأله من فضله العظيم، فالصلاة المستوفية الشروط والأركان هي التي يرجى قبولها، ويأمل وصولها، ومن لم يحفظ للصلاة حقها فقد فرط وضيع، فعن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته». قالوا: يا رسول الله وكيف يسرق من صلاته؟ قال:« لا يتم ركوعها ولا سجودها -أو قال- لا يقيم صلبه في الركوع والسجود». فاللهم ارزقنا المحافظة على الصلوات، وتقبل منا الطاعات، وارفع لنا الدرجات، ووفقنا جميعا لطاعتك، وطاعة رسولك محمد صلى الله عليه وسلم وطاعة من أمرتنا بطاعته، عملا بقولك:( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم).
نفعني الله وإياكم بالقرآن العظيم، وبسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدا عبد الله ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى أصحابه أجمعين، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد: فاتقوا الله عباد الله حق التقوى، وراقبوه في السر والنجوى، واعلموا أن الصلاة أول ما يحاسب عليه العبد بين يدي رب العالمين، فإن صلحت كان من الفائزين، وفي الجنة من الخالدين، وإن فسدت كان من النادمين؛ قال صلى الله عليه وسلم :« إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شىء قال الرب عز وجل: انظروا هل لعبدى من تطوع؟ فيكمل بها ما انتقص من الفريضة، ثم يكون سائر عمله على ذلك».
هذا وصلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة والسلام عليه، قال تعالى:( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا» وقال صلى الله عليه وسلم:« لا يرد القضاء إلا الدعاء».
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وارض اللهم عن الخلفاء الراشدين: أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن سائر الصحابة الأكرمين، وعلى أزواجه أمهات المؤمنين، وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
اللهم تقبل صلاتنا وقيامنا، واختم بالصالحات أعمالنا.
اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا دينا إلا قضيته، ولا مريضا إلا شفيته، ولا ميتا إلا رحمته، ولا حاجة إلا قضيتها ويسرتها يا رب العالمين، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار.
اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، اللهم إنا نسألك الجنة لنا ولوالدينا، ولمن له حق علينا، وللمسلمين أجمعين.
اللهم وفق ولي أمرنا رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد، وأدم عليه موفور الصحة والعافية، واجعله يا ربنا في حفظك وعنايتك، ووفق اللهم نائبه لما تحبه وترضاه، وأيد إخوانه حكام الإمارات وولي عهده الأمين.
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات، اللهم ارحم الشيخ زايد، والشيخ مكتوم، وشيوخ الإمارات الذين انتقلوا إلى رحمتك، وأدخل اللهم في عفوك وغفرانك ورحمتك آباءنا وأمهاتنا وجميع أرحامنا ومن له حق علينا. اللهم إنا نسألك المغفرة والثواب لمن بنى هذا المسجد ولوالديه، ولكل من عمل فيه صالحا وإحسانا، واغفر اللهم لكل من بنى لك مسجدا يذكر فيه اسمك.
اللهم اجعل جمعنا هذا جمعا مرحوما، واجعل تفرقنا من بعده تفرقا معصوما، ولا تدع فينا ولا معنا شقيا ولا محروما.
اللهم احفظ دولة الإمارات من الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأدم عليها الأمن والأمان يا رب العالمين.
اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا.
عباد الله: ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون)
اذكروا الله العظيم يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم ( وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون)

"الأوقاف" المصرية تواجه "داعش" في خطب الجمعة
الخطبة الأولى
الحمد لله الذي أخبتت له قلوب المتقين، وسجدت بين يديه وجوه العابدين، ولهجت بذكره ألسنة الصالحين، أحمده سبحانه حمد الشاكرين، وأسأله معونة الصابرين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبد الله ورسوله، خير من صلى وقام، فاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد: فأوصيكم عباد الله ونفسي بتقوى الله، قال سبحانه وتعالى:( وأن أقيموا الصلاة واتقوه وهو الذي إليه تحشرون)
أيها المسلمون: يقول الله تبارك وتعالى:( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) فالصلاة من أعظم ركائز الدين، وأنفعها في العالمين، وهي ثاني أركان الإسلام، ودعائمه العظام، فهي بعد الشهادتين آكد مفروض، وأعظم مأمور، وأجل طاعة، وأرجى بضاعة، من حفظها حفظ دينه، ومن أضاعها فهو لما سواها أضيع، وهي عمود الديانة، ورأس الأمانة، قال النبى صلى الله عليه وسلم :« رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة».
ومنزلتها في الإسلام عظيمة، ومكانتها كبيرة، وهي دأب النبيين، ومحل عناية المرسلين, فهذا الخليل إبراهيم عليه السلام دعا ربه فقال:( رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء) وقال سبحانه:( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين)
وقد أمر الله عز وجل بها موسى وأخاه هارون عليهما السلام فقال تعالى:( وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوآ لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين) وقال سبحانه عن إسماعيل عليه السلام:( واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا* وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا) وهي أمر الله تعالى لنبيه وأمته، قال عز وجل:( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى).
أيها المصلون: اعلموا أنه من أدى الصلاة بحقها كان له عند الله تعالى عهد بالجنة، ولذلك أمر سبحانه بالمحافظة عليها، فقال عز وجل:( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين). وجعلها الله تعالى قرة للعيون، ومفزعا للمحزون، ودافعة للهموم، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أهمه أمر فزع إلى الصلاة، وكان صلى الله عليه وسلم يقول عنها:« جعلت قرة عيني في الصلاة». فيا من ضاقت عليه السبل، وأصابه من دنياه التعب، عليك بالصلاة، فإنها راحة لقلبك، وسكينة لنفسك، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:« يا بلال أقم الصلاة أرحنا بها». فهي خضوع وخشوع، وافتقار واضطرار، ودعاء وثناء، وتحميد وتمجيد، وتذلل لله العلي الحميد، يقول صلى الله عليه وسلم :« إن أحدكم إذا قام في صلاته فإنه يناجي ربه». وإن الصلاة سبب لكل خير في الدنيا والآخرة، يقول نبينا صلى الله عليه وسلم :« والصلاة نور». وهي مفتاح قبول الأعمال، وسبب للارتقاء في الطاعات ونيل كريم الخصال، فهنيئا لمن استقام في صلاته وأخلص في أعماله، قال صلى الله عليه وسلم :« اعلموا أن خير أعمالكم الصلاة».
أيها المسلمون: إن الصلاة تمنع المحافظ عليها من المعاصي، وتنهاه عن الفحشاء والمنكر، وتهديه إلى الصواب، وتعينه على الإقبال على الله تعالى بظاهره وباطنه. يقول ربنا تعالى:( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) وحتى تؤتي الصلاة ثمارها فعلى المصلي أن يقوم بقلب حاضر منيب، مستحضرا الخشوع لله تعالى، مفرغا قلبه من مشاغل الدنيا، مقبلا على ربه بظاهره وباطنه، يرجو رحمته، ويسأله من فضله العظيم، فالصلاة المستوفية الشروط والأركان هي التي يرجى قبولها، ويأمل وصولها، ومن لم يحفظ للصلاة حقها فقد فرط وضيع، فعن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته». قالوا: يا رسول الله وكيف يسرق من صلاته؟ قال:« لا يتم ركوعها ولا سجودها -أو قال- لا يقيم صلبه في الركوع والسجود». فاللهم ارزقنا المحافظة على الصلوات، وتقبل منا الطاعات، وارفع لنا الدرجات، ووفقنا جميعا لطاعتك، وطاعة رسولك محمد صلى الله عليه وسلم وطاعة من أمرتنا بطاعته، عملا بقولك:( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم).
نفعني الله وإياكم بالقرآن العظيم، وبسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدا عبد الله ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى أصحابه أجمعين، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد: فاتقوا الله عباد الله حق التقوى، وراقبوه في السر والنجوى، واعلموا أن الصلاة أول ما يحاسب عليه العبد بين يدي رب العالمين، فإن صلحت كان من الفائزين، وفي الجنة من الخالدين، وإن فسدت كان من النادمين؛ قال صلى الله عليه وسلم :« إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شىء قال الرب عز وجل: انظروا هل لعبدى من تطوع؟ فيكمل بها ما انتقص من الفريضة، ثم يكون سائر عمله على ذلك».
هذا وصلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة والسلام عليه، قال تعالى:( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا» وقال صلى الله عليه وسلم:« لا يرد القضاء إلا الدعاء».
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وارض اللهم عن الخلفاء الراشدين: أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن سائر الصحابة الأكرمين، وعلى أزواجه أمهات المؤمنين، وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
اللهم تقبل صلاتنا وقيامنا، واختم بالصالحات أعمالنا.
اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا دينا إلا قضيته، ولا مريضا إلا شفيته، ولا ميتا إلا رحمته، ولا حاجة إلا قضيتها ويسرتها يا رب العالمين، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار.
اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، اللهم إنا نسألك الجنة لنا ولوالدينا، ولمن له حق علينا، وللمسلمين أجمعين.
اللهم وفق ولي أمرنا رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد، وأدم عليه موفور الصحة والعافية، واجعله يا ربنا في حفظك وعنايتك، ووفق اللهم نائبه لما تحبه وترضاه، وأيد إخوانه حكام الإمارات وولي عهده الأمين.
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات، اللهم ارحم الشيخ زايد، والشيخ مكتوم، وشيوخ الإمارات الذين انتقلوا إلى رحمتك، وأدخل اللهم في عفوك وغفرانك ورحمتك آباءنا وأمهاتنا وجميع أرحامنا ومن له حق علينا. اللهم إنا نسألك المغفرة والثواب لمن بنى هذا المسجد ولوالديه، ولكل من عمل فيه صالحا وإحسانا، واغفر اللهم لكل من بنى لك مسجدا يذكر فيه اسمك.
اللهم اجعل جمعنا هذا جمعا مرحوما، واجعل تفرقنا من بعده تفرقا معصوما، ولا تدع فينا ولا معنا شقيا ولا محروما.
اللهم احفظ دولة الإمارات من الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأدم عليها الأمن والأمان يا رب العالمين.
اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا.
عباد الله: ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون)
اذكروا الله العظيم يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم ( وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق